الخميس، 11 نوفمبر 2010

كتبت لكِ


كتبت لكِ بماء الورد و جمعتُ عطرك في كفي ........ لم أعلم أن العمر بمجموعه لن يكفي .

حلمت بكِ و كأن الشمس تشرق من مغربها ...... وكأن عيوني ترى أجمل صورة

وصل الدمع إلى فمي فلم ادري أن البكاء بات سهل على عيني لان بعدك جرحهما

لم أستطع لمس خيالك في منامي و  لم أرد أن تذهبي من صحوة الوجود

قبلتك و حضنتك و شممت رائحتك و تعشق الحب في ضلوعي وهذا كله في سحابة مرت على أوهامي.

ما أجمل عينيك و حدودهما القمر..... ما أحلى لحظات توقيعك على روابي النبيذ المعتق

كيف أصفك و أنت في روحي كالروح و أنت في نفسي كالنفس.....

لا أستطيع أن اعتصر قلبي أكثر فهو بات منطويا ...هزيلا .... على بعدك

مقسمةٌ جروحي بكل واحد قطعة من ذكرياتي..... فكيف  تلتئم الذكرى و الجرح يغذيها؟

 لم أرسل لك قطعة حلوة أو حتى فنجان قهوة في الصباح لان جنونك يبلغ مستوى الرعب كل صباح.

و لكن لمسك ولو بسرعة يسجل في ذاكرة يدي في كل مساء يرسل تنبيها إلى السماء

أين ما كنتي ...؟ أحب فيكي لحظة الهدوء و السكينة و لحظة هوجاء يزول فيها اسمك

و تصبحين حبيبتي للحظة في السماء . كيف أبعد ناظري عنكي و أنتي تحتلين وسط الدنيا ؟

كيف تصبحين على خير كل ليلة دون أن يكون لي توقيع على وردة المساء؟

يا وردتي الجميلة فيك ما يشبه الخلود .... قبلة و عطرا و نغمة البقاء .

أعشق همس الحب في أذنك . و أحب لحظة الوداع , تخبرني الثواني بيننا  فيها بحب كبير في نقطة العناق و في نقطة البكاء ضعفي  و ليس بيدي إلا حركة ألوُح و ارسم ابتسامة لا تعلو وجهي الا في نقطة الى اللقاء. 














                                                                                                                                                  

هناك 5 تعليقات:

  1. صباح الخير سيدتي

    وكلمات جميلة ومدونة رائعة


    دمتم بكل ود

    ردحذف
  2. صباح الغاردينيا
    هي كروعة الحلم
    كعذوبة الصباح
    هي رذاذ من عطر فاح من حرفك حتى ثملنا"
    ؛؛
    ؛
    جميلة وعذبة هي أنتِ
    لروحك عبق الغاردينيا
    كانت هنا
    Reemaas

    ردحذف